انطلقت فعاليات الدورة الـ32 من “معرض الدوحة الدولي للكتاب“، الاثنين، تحت شعار “بالقراءة نرتقي”، بمشاركة 500 دار نشر عربية ودولية، تمثّل 37 بلداً، و180 ألف عنوان، على مساحة تبلغ 29 ألف متر مربع.
تعدّ المشاركة الواسعة في المعرض، هي الأكبر مقارنةً بالدورات السابقة التي نظّمتها وزارة الثقافة في قطر، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وتحلّ السعودية ضيف شرف المعرض، كأوّل دولة عربية منذ أن تمّ اتباع التقليد عام 2014، إذ ستقام ندوات ثقافية وأمسيات شعرية مشتركة، لشعراء قطريين وسعوديين، فضلاً عن الفعاليات الخاصة ضمن الجناح السعودي.
وتُعقد 48 ورشة تدريبية في مجالات عدّة، ويستضيف الصالون الثقافي نحو 116 فعالية، منها نحو 70 حفل توقيع كتاب، وعدد من الندوات والمحاضرات والجلسات النقاشية.
ويحتصن المسرح الرئيسي 37 ندوة ثقافية وعلمية، واجتماعية، وأمسيات شعرية، ويقام 28 عرضاً حياً في مسرح الطبخ، بمشاركة طهاة قطريين وعالميين، ويقدّم المعرض عروض عزف على العود والكمان، وعروض للفن التشكيلي، ولوحات للتصوير الضوئي.
وفي ركن “واحة الأطفال”، يُقدّم 87 عرضاً مسرحياً، كما تتوزّع مجموعة من الورش الفنية وعروض مسرح العرائس على 10 أقسام، في حين تمّ تطوير الخدمات العامة لزوّار المعرض، ومنها “مرشد القراءة”، وخدمة “اسألني”، وتطبيق الهواتف المحمولة للبحث عن الكتب.
المصدر: الشرق للأخبار