%82 من مسافري ما قبل كورونا استعادتهم مطارات المغرب

 

استقبلت مطارات المغرب 20.5 مليون مسافر خلال عام 2022، ما يمثل استرجاعاً للمسافرين بنسبة 82% مقارنةً بعام 2019، أي ما قبل جائحة كورونا، بحسب المكتب الوطني للمطارات.

كانت الحركة الجوية في المملكة سجلت في 2019 حوالي 25 مليون مسافر، ومع انتشار الجائحة تم إغلاق الحدود وشل حركة السياحة عبر العالم.

يُسهم قطاع السياحة في المغرب بنحو 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي، ويلعب دوراً كبيراً في رفد اقتصاد البلاد بالعملة الصعبة، حيث تجاوزت إيراداته 8 مليارات دولار في 2019، عندما استقبلت المملكة حينها 13 مليون سائح. لكن هذه الإيرادات هبطت إلى 3.5 مليار دولار في 2021. قبل أن تعود في نهاية نوفمبر 2022 إلى 8 مليارات دولار.

يطمح المغرب لمضاعفة عدد السياح إلى 26 مليون سائح في 2030 من خلال تقوية المعروض من سعة النقل الجوي، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للفنادق، وملاءمة المُنتج السياحي مع الطلب المحلي والدولي، وفقاً لوزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، بمقابلة سابقة مع “الشرق”.

يضم المغرب 25 مطاراً منها 19 مطارا دولياً، تصل طاقتها الإجمالية إلى 40 مليون مسافر سنوياً، وتعمل الحكومة على مشاريع توسعة في عدد من المطارات لمواكبة الطلب المتوقع أن يرتفع خلال العقد المقبل.

مثّلت الحركة الجوية الدولية حصة الأسد بواقع 90% من إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات المغرب العام الماضي، من خلال نحو 18.4 مليون مسافر، بنسبة استرجاع 84% مقارنةً بما قبل كورونا. وتأتي أوروبا في صدارة الوجهات الدولية بـ15,2 مليون مسافر، تليها وجهة الشرق الأوسط وآسيا بـ1.2 مليون مسافر، ثم أفريقيا في المرتبة الثالثة بمليون مسافر.

مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، أكبر مطارات المملكة، استقبل 7.6 مليون مسافر خلال العام الماضي، مقابل 10.3 مليون عام 2019، ما يمثل نسبة استرجاع 74%. كما سجلت حركة الشحن الجوي هي الأخرى انتعاشاً خلال العام الماضي بتحقيقها 70 ألف طناً من البضائع، مقابل 96 ألف عام 2019، بنسبة استرجاع 73%.

المصدر: الشرق للأخبار