سجل صندوق التقاعد الحكومي الياباني، وهو الأكبر في العالم، مكاسب قياسية بلغت 18.98 تريليون ين ياباني (133 مليار دولار أميركي) خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو (الربع الثاني) بفضل عائدات الأسهم المحلية والسندات الخارجية.
قال صندوق استثمارات معاشات التقاعد الحكومي في طوكيو يوم الجمعة إنه حقق نمواً بنسبة 9.5% خلال الربع الثاني، مما رفع إجمالي الأصول إلى مستوى غير مسبوق بلغ 219.17 تريليون ين.
كانت الأسهم المحلية هي الأفضل من حيث الأداء، إذ ارتفعت بنسبة 14.4% نتيجة علامات على استقرار التضخم أدت إلى تنشيط الأسواق اليابانية، وعزز المستثمرون، ومن بينهم وارين بافيت، استثماراتهم في الأسهم.
ارتفعت الأسهم في الخارج 15.4% بينما ارتفعت السندات الخارجية 8.1%، مع تضخم عوائدها من خلال تحويل العملة بسبب ضعف الين مقابل الدولار. ارتفعت الديون (السندات) اليابانية بنسبة 0.4%.
قال رئيس الصندوق ماساتاكا ميازونو، في بيان: “الأرباح الكبيرة هي مجرد نتيجة قصيرة الأجل- حسب نموذجنا، قد تظهر مكاسب بنسبة 9.49% مرة واحدة فقط كل تسعة أعوام.. نواصل الوفاء بواجبنا من خلال القيام باستثمارات طويلة الأجل”.
في ظل استثمار نحو نصف إجمالي الأصول في الديون المحلية والخارجية، يظل أداء صندوق معاشات التقاعد الحكومي الياباني، عرضة للعوائد المرتفعة والتقلبات في قيمة الين حيث يتحرك بنك اليابان ببطء بعيداً عن سياسته النقدية شديدة التيسير.
تعرضت فرص الأوراق المالية ذات الدخل الثابت لخسارة إضافية هذا الأسبوع بعد أن جردت وكالة “فيتش” الولايات المتحدة من تصنيفها الائتماني السيادي من الدرجة الأولى.
خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، ارتفع مؤشر “إم إس سي آي العالمي” بنسبة 5.6%، وصعد مؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 8.3%، في حين قفز مؤشر “توبكس” بنسبة 14%.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات 37 نقطة أساس خلال الربع الثاني، بينما أضافت عوائد السندات الحكومية اليابانية القياسية 7.5 نقطة أساس، وانخفض الين بنسبة 8% تقريباً مقابل الدولار.
المصدر: الشرق للأخبار