المركز الأول لعازف جيتار مصري في مهرجان بكاليفورنيا.

حصد عازف الجيتار المصرى العالمى الشهير عماد حمدى المركز الأول من مهرجان “أوازيس إنتركونتيننتال السينمائي الدولي” المقام بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية،  بعد فوزه مؤخرا بجوائز لجنة التحكيم الكبرى الذهبية والفضية عن ثلاثة من أهم أعماله الفنية في مهرجان “لوس أنجلوس السينمائى الدولى”.

تم اختياره رسميا ليكون الفائز بالجائزة الأولى بناء على توصيات لجنة التحكيم بإجماع الآراء ، ليسطر التاريخ انتصارا جديدا مستحقا ، وإنجازا جديدا يضاف لحائط الشرف الخاص بالفنان المصرى العالمى والذي اتسع لجوائز وأوسمة وتكريمات من جميع أنحاء العالم لم يسبقه لها أحد مثل: ألمانيا ، اليابان ، أمريكا ، إنجلترا ، النمسا ، بولاندا ، الدنمارك ، تركيا ، الهند ، المكسيك ، الدومينيكان ، بيرو ، البرتغال ، سوريا ومصر. وصرح العازف الشهير لـ”بوابة الأهرام” عن بالغ سعادته بهذه الجائزة الدولية القيمة ورغبته في إهدائها للوطن الحبيب مصر الغالية.

يذكر أن عماد حمدى اسم لامع في عالم الجيتار، ويتمتع بسمعة عالمية كبيرة كما صنفته الصحافة الموسيقية ضمن أحسن عازفى الجيتار فى العالم، وتخرج فى الأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى فيما خرجت معزوفاته للجيتار من دار الأوبرا المصرية إلى العالم وكان المرشح الوحيد من مصر للمشاركة فى مسابقة أفضل عازف جيتار في العالم فى جورجيا. كما أنه أول مصرى يعزف مع الأوركسترا السيمفوني منذ ١٩٨٨ وإلى الآن.

من أبرز ما قدمه “كونشيرتو ارانخويز” للمؤلف الإسباني الشهير رودريجو. و عزف مع الاوركسترا السيمفونى تحت قيادة العديد من كبار قادة الأوركسترا أهمهم يوسف السيسى و طه ناجى و السويسري توماس هيرتزوج و الألماني ارنست شيللا و المصري حسن شراره و طارق مهران.

قام بتأسيس ثنائيات ناجحة لأول مرة في مصر للجيتار و الفيولينه – الفلوت – التشيللو – البيانو – العود – الغناء و الإيقاع، كما قام بتأسيس أول مدرستين في مصر لتعليم عزف الجيتار بشكل أكاديمي بدار الأوبرا المصرية و الجامعة الأمريكية بالقاهرة.قدم العديد من النجاحات لهذه الآلة التي تحظى بشهرة و جماهيرية كبيرة في كل أنحاء العالم..

المصدر: الأهرام

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.