للمرة الأولى .. مكتبة الإسكندرية تفوز بجائزة “زايد للكتاب”.

أعلن الموقع الرسمى لجائزة الشيخ زايد فوز مكتبة الإسكندرية، أمس، بجائزة الشيخ زايد للكتاب فى دورتها الـ16، عن فرع النشر والتقنيات الثقافية.

وجاء فى مسوغات منح الجائزة أن المكتبة، التى تم افتتاحها فى أكتوبر 2002، لم يتوقف نشاطها على ما جمعته من كتب ومجلات، بل قامت بنشر كتب تعد فريدة فى بابها، وأسهمت فى النشاط الثقافى والفنى بدعوة كبار المثقفين والمفكرين لمؤتمرات وندوات ثقافية حضورًا وعبر الفضاء الإلكترونى، ما يعد تحريكًا لبحر الثقافة العربية وتقديمها للعالم عبر التقنيات الحديثة.

وأعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التى ينظمها مركز أبوظبى للغة العربية، أسماء الفائزين فى دورتها الـ16، فى بيان، أمس، حيث تلقّت مشاركة واسعة من فئة الكتّاب الشباب من مختلف دول العالم، إذ بلغ عدد الترشيحات أكثر من 3 آلاف مشاركة من 55 دولة، بينها 20 دولة عربية، و35 أجنبية، وفاز فيها 6 أدباء ومفكرين ومترجمين، بالإضافة إلى مكتبة الإسكندرية.

وأعرب الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، عن سعادته لحصول المكتبة على هذه الجائزة للمرّة الأولى، وقال لـ«المصرى اليوم» إنها كانت مفاجأة سارة بهذه الجائزة التى لها قيمة كبيرة عربية ودولية، مؤكدًا أن المكتبة حصلت عليها من خلال ترشيح عدد من الجهات المختلفة.

وأوضح أن الجهود المبذولة داخل مؤسسة مكتبة الإسكندرية للزملاء العاملين، وبدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى، هى العامل الرئيسى فى الحصول على مثل هذا التكريم، وأهدى هذا التكريم للشعب، مشيرًا إلى أنه جاء فى مرحلة حاسمة وفى ظل أجواء دولية وإقليمية شديدة الحساسية.

وأوضح أن موعد التكريم جاء بالتزامن مع احتفال المكتبة بالعيد الـ20 لقيامها من جديد بعد ألفى عام على الحريق الذى دمرها، حيث ستظل المكتبة مصدرًا للإشعاع والمعرفة، حافظة للتراث وراعية للبحث.

المصدر: المصري اليوم

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.