1000 متسابق حتى الآن.. المشاركون في مهرجان ضي للشباب العربي الرابع

قال بيان اليوم الأربعاء لأتيليه العرب للثقافة والفنون إن عدد المتقدمين لمسابقة مهرجان ضي للشباب العربي الرابع تجاوز الألف، بينما تبدأ لجنة الفرز والتحكيم مباشرة مهامها السبت المقبل.

ونوه البيان إلى أن اللجنة برئاسة الفنان الكبير الدكتور مصطفي الفقي وتضم في عضويتها الفنانين الكبار حسن عبد الفتاح وطارق الكومي والدكتور سامي البلشي والناقد التشكيلي هشام قنديل مقرر المهرجان.

وشهد المهرجان في هذه الدورة إقبالًا هائلًا مع تجاوز عدد المشاركين الألف من مصر والدول العربية، بينهم في مجال التصوير 592 وفي مجال الرسم 166 وفي مجال النحت 102 وفي مجال الجرافيك 65 وفي مجال التصور الفوتوغرافي 95 وفي المجالات الأخرى مثل المعادن والخلي والأعمال المفاهيمية 27 .

وسوف تختار اللجنة الأعمال مبدئيا عن طريق الصور تمهيدًا للفرز النهائي، ثم تبدأ التحكيم.

وأعرب هشام قنديل عن بالغ سعادته بكثرة عدد المتقدمين هذه الدورة مما يدلل علي مصداقية المهرجان منذ دورته والتي فاز بها عدد من الأسماء الشابة المهمة أصبحوا نجوما الآن مثل أحمد صابر وكريم حلمي ومعاوية هلال ومحمد إلهامي ومني رفعت وعبد الرحمن العجوز ومحمد عيد وأحمد سليمان  ودعاء عبد الواحد ورواء الدجوي وعمر سنادة.

وقدم هشام قنديل الشكر إلي جميع اللجان التي ساهمت في نجاح المهرجانات السابقة مؤكدا أن هذه الدورة تأتي تحت عنوان “بلا قيود” تحفيزا للشباب العربي المبدع وإثراء للتفاعل واستيعابا للكم المفرح من المبدعين الشباب.

وتابع قنديل “قررنا أن يكون موضوع المهرجان مفتوحا هذا العام وللفنان حرية التعبير والتخيل دون التقيد بموضوع معين ليعبر عن مدي استقلاليته ويغرد خارج السرب بلا وصاية ولا إقصاء أو رقابة. وقررنا توسيع دائرة المشاركة في الدورة الرابعة لتشمل أعمال التصوير والرسم والنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي وأعمال التجهيز في الفراغ والميديا، ولينطلق كل فنان إلي الآفاق الفنية الرحبة ملتزما بمعايير الفن والجمال في الحق والخير والحرية”.

ومن المنتظر أن تتم تصفية المشاركين في الفرز الأول إلي 250  مشاركا أو حسبما تقرر لجنة الفرز.

المصدر: الاهرام

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.