أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن الأفلام المشاركة حتى الآن في المسابقة الرسمية ضمن فعاليات الدورة الـ٣٨ التي تقام خلال الفترة من ٥ إلى ١٠ أكتوبر المقبل، ويتنافس فيها نحو ١٤ فيلمًا من أكثر من ١٤ دولة.
ومن أفلام المسابقة الرسمية الفيلم السوري “حكاية في دمشق” إخراج أحمد إبراهيم أحمد، ويتناول الفيلم عن دمشق المدينة والمواطنين، حيث انعكاس الحرب على الواقع في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال “لينا ووجيه وزياد” هذه النماذج الإنسانية التي تحاول استعادة الحياة ما بعد الحرب وتتعامل مع جروح لا تلتئم في قلوب أصحابها، فهل ينتصر الحب؟.
ومن لبنان فيلم “بيروت هولدم”، إخراج ميشيل كمون، ويروي قصة زيكو مقامر سابق، وأصدقاء طفولته، في إحدى أحياء بيروت الشعبية حيث يحاول زيكو إعادة بناء حياته بعد خروجه من السجن في بلد على شفير الهاوية والافلاس، ولكن في هذه المدينة، الوجود هو شكل من أشكال المقامرة والحياة اليومية تشبه لعبة الروليت، فهل تعطيه بيروت فرصة ثانية.
ومن اليونان فيلم “لوجر” إخراج كوستاس هرالمبوس، ويدور حيث تعيش عائلة أنجيليداكيس فى ماونتينوس كريت عام 1958، تنتمي العائلة إلى الطبقة العاملة تسعى للنهوض اجتماعيا، يتحقق الحلم مع تجارة النفط التي تعد نقطة انطلاق نحو ثروة هائلة، التي تتحول إلى نقمة على العائلة تكتشف آثارها بعد مرور 25 عاما حيث تتشابك العلاقات بين أفراد العائلة ما يؤدي إلى تباعدهم التدريجي.
ومن اليونان أيضا فيلم “طنين العالم” إخراج بيتروس سيفاستيكوجلو، ويدور حول سقوط الشيوعية وأزمة الرأسمالية.. الكوارث البيئية.. موجات الهجرة والعولمة، جميعها أزمات كبرى يعيشها العالم الذي تجوبه الممثلة مارثا لامبيري لتصوير وتسجيل ما يدور في الشوارع من فوضى وطنين، من القاهرة والسنغال في أفريقيا إلى اليونان والولايات المتحدة وصولا إلى روسيا والصين وغيرها من البلاد في جميع ربوع الأرض، يكشف الفيلم الإحباطات التي يعيشها الشباب في العالم وصعوبة الحصول على الأمل في ظل تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية وحتى البيئية.
ومن إيطاليا فيلم “I Cassamortari” إخراج كلوديو اميندولا، ويدور حيث تمتلك عائلة باستي دارا لاقامة الجنائز والعزاءات، و يدير رب العائلة مشروعه مدفوعا باطماعه وبعد وفاته يحاول ابناءه الاستمرار في ادارة الدار بنفس العقلية وبأطماع اكبر.
ومن تونس فيلم “عصيان” للمخرج الجيلاني السعدي، ويدور في ليلة انتفاضة في تونس حيث استحوذ الجنون على العاصمة تونس وضواحيها ولا شيء يعمل وأصبحت الشوارع ساحة للمواجهة بين الشرطة والمتظاهرين.
وفيلم “عامود رئيسي” من إنتاج فرنسي سويسري إيطالي مشترك، ومن إخراج ماتيو تورتوني، وتدور الأحداث حيث يترك جورج منزله وعائلته بالضاحية ليتجه إلى منطقة غنية بالمناجم بحثا عن فرصة عمل أفضل وهناك يجد العديد من المغامرات بانتظاره نظرا للظروف القاسية والمفاجآت التي يحملها عملا بهذه الخصوصية.
وفيلم “الكوكب” من إنتاج أمريكي إسباني مشترك، ومن إخراج أماليا اولمان، وتدور أحداثه حول أم وابنتها تتحولان إلى محتالتين لتأمين حياة يتوقعان أنهما يستحقانها بعد تدهور أوضاعهما، ولكن تتضاعف المأساة.
وفيلم “سافا” إنتاج كرواتي صربي بوسني مشترك، من إخراج ماثيو سمرفيل، وسافا هو نهر قديم يروي حكايات قديمة عن الأراضي التي اعتادت أن تكون وحدة واحدة تحت لواء دولة يوغوسلافيا.
ومن الجزائر فيلم “سولا” للمخرج صلاح إسعاد، ويتناول قصة سولا أم عزباء يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.
ومن كرواتيا فيلم “المحادثة” إخراج دومينيك سيدلر، والفيلم مبني على أحداث حقيقية عن اللقاء الذي تم في 1945 بين الرئيس اليوغسلافي جوزيف تيتو ورئيس الكنيسة الكاثوليكية بكرواتيا الوجزيج ستيبيناك، ومدة الفيلم هي المدة الحقيقية للاجتماع الهام الذي تم في هذا الوقت وقوامه ساعة ونصف من الحديث المتصل بين الرئيس والأب الكاثوليكي، وتلك المحادثة التي شكلت تاريخ دولة كرواتيا وتحولاتها لاحقا كما خلدت اسم الرجلين في التاريخ وغيرت مسارهما.
ومن المغرب فيلم “السلعة” إخراج محمد نصرات، ويجسد الفيلم رحلة هرب من معاناة نحو معاناة أخرى، حيث يعاني مجموعة من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء تسلح كل واحد منهم بأمل بلوغ الضفة الأخرى من الأطلسي بشكل غير شرعي لتحسين وضعه الاجتماعي وتغيير ظروف عائلته التي تركها خلفه ليسقط ضحية جشع تجار البشر.
وفيلم “المسافات بيننا” من سلوفينيا، إخراج راهيلا جاجريتش بيرك، وتدور الأحداث حول “توبي” الفتى ذو الرابعة عشر الذي يذهب إلى سلوفينيا لقضاء إجازة الصيف مع والدته “كريستينا” والتي تجهز لإقامة معرضا ضخما لأعمالها الفنية، لا يتحمس توبي كثيرا لقضاء العطلة الصيفية بعيدا عن والده وأصدقائه ولا يتوقف الأمر هنا بل يزداد سوءا حينما يتعرض توبي للتنمر بسبب لون بشرته المختلف.
وفيلم “القلعة البيضاء” من البوسنة والهرسك وكندا، ومن إخراج ايجور درلجاكا، وتدور الأحداث حيث يعيش الفتى اليتيم فاروق في سراييفو مع جدته العجوز المريضة والذي يقضي يومه في البحث عن المؤن وحديد الخردة، وفي احد الايام يقابل فاروق منى الفتاة الخجولة التي تنحدر من عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي. يجد فاروق في منى ميلا للهرب من نفوذ وسلطة وثراء عائلتها لتبدأ حياة جديدة مختلفة كليا تجدها في اللجوء لمنزله المتواضع وحياته البسيطة.
المصدر: الأهرام