17.2% نسبة الأمية بين الأفراد الأقل من 45 عاما بحسب الإحصاء المصري

تراجعت نسبة الأمية بين الأفراد في مصر إلى 17.2%، وهي الأقل من 45 عاماً، وفق بيان للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، والذى يوافق 8 سبتمبر من كل عام.

وذكر بيان الجهاز أنه وفقاً لبيانات تعداد السكان لعام 2017، فإن الأمية انخفضت بنسبة 3.9%، مقابل 29.7% في تعداد 2006.

كما بلغت نسبة الأمية بين الأشخاص من عمر 10 سنوات فأكثر، بنحو 17.9% عام 2021، وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة لعام 2021.

وأردف البيان أن نسبة الأمية الأكبر، تقع بين كبار السن؛ إذ سجّلت الفئة العمرية (60 سنة فأكثر) نحو 63.4%، بينما تراجعت نسبة الأمية بين الأفراد (الأقل من 45 سنة ) لتصل إلى 17.2%.

وهبطت نسبة الأمية بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (15- 35 سنة) إلى 16.1%، في حين سجّلت الفئات العمرية الصغيرة (أقل من 20 سنة) 6.6% كأدنى نسبة للأميين في تعداد 2017.

وبلغ معدل الأمية للذكور 21.2%، مقابل 30.8% للإناث في عام 2017، بنسبة انخفاض قدرها 1.2% للذكور، و6.5% للإناث مقارنة بتعداد 2006.

واحتلت محافظات الصعيد أعلى معدلات أمية على مستوى مناطق مصر، وجاءت في مقدمتها محافظة المنيا بنسبة 37.2%، وفي المقابل كانت أقل المعدلات في محافظات الحدود، وتعد محافظة البحر الأحمر أقل المحافظات في نسبة الأمية بنسبة بلغت 12% في تعداد 2017.

وأفاد الجهاز في بيانه، بأن مصر تحتل المرتبة السابعة على مستوى الدول العربية، و23 أفريقيًا، و32 عالميًا في معدلات الأمية.

وأشار إلى بعض الجهود المبذولة من قبل الدولة لخفض معدلات الأمية، مثل وضع استراتيجية لإعلان (مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030).

وأوضح أن مصر فازت بجائزة اليونسكو عام 2021 حيث إنها من أفضل 6 دول وهم: (كوت ديفوار – الهند – غواتيمالا – المكسيك -جنوب أفريقيا- مصر) طبقت أفضل برامج لمحو الأمية.

كما أطلقت الهيئة العامة لتعليم الكبار خلال جائحة كورونا، منصة إلكترونية لتعليم الكبار عن بُعد، باستخدام بعض التطبيقات التكنولوجية المختلفة وإتاحتها للدارسين، بالإضافة إلى تنظيم فصول محو الأمية عبر الإنترنت للمناطق الريفية بمحافظات الجمهورية.

المصدر: الشروق

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.