قال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أمبرواز فايول، إنه تم ضخ 2.6 مليار يورو العام الماضي في إفريقيا، 50% من هذه التمويلات وجهت للمناخ، كما أن حجم التمويلات الموجهة إلى مصر خلال العام الماضي بلغت مليار يورو، نصفها تم توجيهه للمناخ.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الثانية حول “دور الحكومات فى الدول الإفريقية فى تحديد أجندة المناخ الوطنية الخاصة بها”، خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF، فى نسخته الثانية الذي ينعقد بالقاهرة خلال من 7 إلى 9 سبتمبر.
وأضاف أن ما نفعله هو محاولة المساهمة في حل تلك المشكلة، عبر تقديم الخدمات بوتيرة أكبر والتوسع في تمويلات المناخ ليس فقط في أوروبا لكن خارجها.
وأوضح أنه جانب التوسع في تمويل المناخ يسعي بنك الاستثمار الأوروبي لزيادة عدد ممثليه في البلدان المختلفة بالتزامن مع تدشين المزيد من الفروع.
وأشار إلى أن الشيئ الآخر الذي يركزون عليه لمواجهة قضايا المناخ في إفريقيا، هو المساهمة في تنفيذ استراتيجيات وطنية لمواجهة التغيرالمناخي وأنهم يقومون بتمويلها وهي جزء كبير من استراتيجيتنا التي نصيغها مع الحكومات، لكن يجب العمل على توفير التمويلات المستدامة للقضايا المناخية وكذلك الشركات التى تستهدف من إجراءاتها جعل أنشطتها أكثر صداقة للبيئة.
وقال إنه عند تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية يجب الوضع في الاعتبار 3 عوامل، أولها أنه لن يمكن تنفيذها بدون القطاع الخاص ونحن بحاجة لإيجاد الآليات الصحيحة لجذب القطاع الخاص، وثانيها ضرورة بناء القدرات والدعم الفني وتوفير التمويلات في أقرب وقت ممكن لذلك، وثالثها ضرورة العمل معًا والتعلم من الدروس المكتسبة في الدول المختلفة.
المصدر: الشروق