20 شركة عالمية في مجال المناخ تعرض ابداعاتها في مهرجان “ابتكر” بالإمارات .

تستضيف مبادرة “ابتكر” العالمية التي تقودها مدينة مصدر، معرضاً لاستعراض تقنيات مبتكرة لعشرين شركة دولية من فئة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، والتي تركز على قطاعات التنقل الحضري، والطاقة النظيفة، والتقنيات الزراعية والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022.

ويتضمن برنامج مبادرة “ابتكر” خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة عقد سلسلة من ست جلسات حوارية افتراضية في الفترة من 17 إلى 19 يناير الجاري، وستضم نخبة من خبراء القطاعات والمبتكرين لمناقشات موضوعات أساسية تتعلق بالمناخ.

وتشمل هذه الموضوعات “مستقبل الابتكار في الطاقة النظيفة”، و”الوصول إلى الحياد المناخي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي”، و”مستقبل الاستدامة الحضرية”، و”مستقبل أمن المياه”، و”مستقبل التقنيات الزراعية والأمن الغذائي”.

كما ستعقد جلسة حول قيادة المرأة للمنطقة نحو بناء مستقبل مستدام، وستتولى إدارتها “مايكروسوفت للشركات الناشئة”، كما سيقام أيضاً معرض “ايكوثون” التابع لمنصة شباب من أجل الاستدامة.

وكان قد جرى إطلاق مبادرة “ابتكر” في نوفمبر 2021 بهدف توفير منصة للمشاركين من فئة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لاستعراض ابتكاراتها المستدامة وفرص تواصل مع مستثمرين محتملين.

كما ستتاح للشركات الفرصة لتوسيع أنشطتها أو نقلها إلى المنطقة الحرة في مدينة مصدر.

وقال عبد الله بالعلاء، المدير التنفيذي لمدينة مصدر”: “بات الابتكار يمثل ركيزة أساسية للجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع ونحن في مدينة مصدر تتمحور استراتيجية عملنا حول دعم تطوير تقنيات مبتكرة ومستدامة”.

وأضاف”أطلقنا مبادرة “ابتكر” لتوفير الدعم للشركات حول العالم ومساعدتها على تزويد السوق العالمية بتقنيات نوعية وإننا سعداء باستضافة أولى أنشطة المبادرة الحضورية والافتراضية ضمن فعاليات حدث مرموق مثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، ونغتنم الفرصة للتوجه بالشكر إلى شركائنا الذين سيدعمون مشاركتنا في فعاليات الأسبوع، ومنهم صندوق محمد بن راشد للابتكار، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، و”خدمات أمازون ويب”، ومايكروسوفت للشركات الناشئة، و”هب 71″ و”دانا اكسيليريتور” ومقرهما أبوظبي”.

وتابع: “نجحنا في بناء منظومة فريدة ضمن مدينة مصدر تجمع بين التعليم والبحث والتطوير والتكنولوجيا والابتكار، لنوفر للشركات بيئة عمل مميزة تتيح لها بناء شبكات علاقات، واستكشاف فرص الاستثمار المتعددة، واختبار التقنيات الجديدة و نتطلع من خلال منصة “ابتكر” إلى استقطاب الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تركز على الابتكار، للانضمام إلى مجتمع الأعمال المتنامي في مدينة مصدر، حيث يتم الاهتمام بجهودها وتقدير دورها المهم في تطوير حلول تسهم في دفع عجلة التحول العالمي الأخضر”.

وستمثل الشركات العارضة ضمن معرض مبادرة “ابتكر” خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 قطاعات رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والتقنيات الزراعية والأمن الغذائي، والاستدامة الحضرية.

وتشمل الشركات المشاركة كل من “أيرودين”، و”فورتي غارد”، و”تندرد”، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ضمن فئة الذكاء الاصطناعي؛ و”اكسيلكس”، و”هايدرو ووتر انرجي”، و”سمارت هيليو”، و”صن بوكس”، و”فولتس” ضمن فئة الطاقة النظيفة؛ و”ذا فيوتشريست كومباني”، و”مانهات”، و”كيو اس مونيتور”، و”واي آوت انترناشونال” و”بروتينيا”، و”ديزرت كونترول”، و”سيركا بيوتيك” ضمن فئة التقنيات الزراعية والأمن الغذائي؛ و”مركز الابتكار في هندسة الجرافين”، و”بلوفلايت”، و”كاسي تكنولوجيز” ضمن فئة الاستدامة الحضرية.

وتضم مدينة مصدر حالياً أكثر من 1000 شركة، تتنوع بين شركات دولية ومتوسطة وصغيرة وناشئة، تلتزم بالمساهمة في دعم تنفيذ أجندة الاستدامة وتطوير ابتكارات من أجل بناء مجتمعات أكثر استدامة.

وتشمل هذه المؤسسات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة /آيرينا/، ووكالة الإمارات للفضاء، و”سيمنز”، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والجهتين التابعتين له وهما “معهد الابتكار التكنولوجي” و”أسباير”، و”تبريد”، و”هانيويل”، ومقر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة متخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم، ومجموعة/G42/  الرائدة في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية، التي قامت بافتتاح أحد أكبر المختبرات المتخصصة في إجراء الفحوصات لمواجهة جائحة فيروس كوفيد-19، وإطلاق “مركز أوميكس للتميز” الذي يعد أكبر منشآت العلوم البيولوجية “أوميكس” في المنطقة وأكثرها تطوراً على المستوى التقني والأتمتة والقدرات الحاسوبية والإنتاجية.

المصدر: وكالة انباء الإمارات

الرابط:

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.