(250) مليون جنيها استثمارات صندوق مصر السیادي في “التعلیم المصري”.

أعلن كل من صندوق مصر السیادي والمجموعة المالیة ھیرمیس اكتتاب الصندوق في تغطیة الإصدار الثالث من صندوق التعلیم المصري المدار من قبل المجموعة المالیة ھیرمیس، حیث قام صندوق مصر السیادي بالاكتتاب في غالبیة الجولة الثالثة من صندوق التعلیم المصري بقیمة تتخطى 250 ملیون جنیه.

كما وقع صندوق مصر السیادي اتفاقیة مع مجموعة «جیمس مصر» للتعلیم لتطویر وبالتزامن مع ذلك، وقع من أصول الدولة المنقولة إلیه لتفعیل استراتیجیته الھادفة إلى وإدارة مدرستین غرب القاھرة؛ مست فیها تعظیم العائد من تلك الأصول. ومن المخطط أن تقوم «جیمس مصر» بتدشین المدرستین بطاقة استیعابیة ۲٥۰۰ طالب لكل منھما على مساحة ۳۰ ألف متر مربع. ویعد ھذا الاستثمار ھو الأول لصندوق مصر السیادي في قطاع التعلیم المصري، وھو دلیل واضح على نجاح «جیمس مصر» في السوق المحلیة على مدار العامین الماضیین، ولأكثر من ستین عاما على حاجز الملیار وستمائة ملیون مستوى العالم.

وقالت الدكتورة ھالة السعید وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة ورئیس مجلس إدارة صندوق مصر السیادي إن باكورة استثمارات الصندوق السیادي في قطاع التعلیم تمثل إشارة واضحة ّ لتوجھ الدولة المصریة وفق رؤیة القیادة السیاسیة والخطة الاستراتیجیة طویلة المدى التي تتبناھا الدولة لتحقیق مبادئ وأھداف التنمیة المستدامة في كل المجالات عبر رؤیة ۲۰۳۰ .

وأضافت هالة، أن الصندوق السیادي یسعى إلى تعظیم العائد من أصولھ، و بناء ثروة للأجیال القادمة عبر عدة محاور، منھا الاستفادة من المحفظة العقاریة في مشروعات استثماریة ترتبط بشكل وثیق بأولویات الدولة المصری ة التي ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري كمكون أساسي لعملیة التنمیة الشاملة.

وأكدت الوزيرة أن رؤیة مصر 2030 تضع التعلیم كمكون أساسي لتطویر الأجیال القادمة عبر استخدام التكنولوجیا التي تشكل الرؤیة المستقبلیة لكل الاقتصادات، كما أن توجه الصندوق السیادي لمثل ھذا النوع من الاستثمارات یحقق عوائد مضاعفة تتمثل في استغلال الأصول ودعم التعلیم إلى جانب تحقیق عوائد جیدة على الاستثمار ..

المصدر: الأهرام

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.