(3) أشخاص يظفرون بجائزة الدولة التقديرية الكويتية.

أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2020، وخصصت الجوائز لتكريم شخصيات رائدة في عدد من المجالات.

وبحسب بيان للمجلس نشرته وكالة “كونا” الكويتية، ذهبت جائزة الدولة التقديرية لهذا العام إلى 3 أشخاص، هم الدكتور عبدالمالك التميمي، في مجال العلوم الاجتماعية، والفنان عبدالرضا باقر، في مجال الفنون التشكيلية، والملحّن والمطرب يوسف المهنا، في مجال الفنون الموسيقية. 

والتميمي، أكاديمي كويتي من مواليد 1943، وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الكويت، وهو مؤرخ وكاتب معروف في الوطن العربي شغل مناصب أكاديمية مرموقة في جامعة الكويت، وتولى رئاسة تحرير عدد من المجلات والدوريات منها “مجلة عالم”، و”مجلة العلوم الإنسانية”، وله عشرات المؤلفات والأبحاث، وحصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لأفضل بحث عام 1997. 

والمهنا (مواليد 1940) من روّاد الأغنية الكويتية والعربية، وبدأ مشواره الفني في ستينات القرن العشرين، قبل أن يسافر إلى مصر للحصول على دبلوم معهد الموسيقى العربية عام 1970، ولحّن أكثر من 500 أغنية وردّد ألحانه كبار نجوم الخليج، أمثال السعودي طلال المدّاح، والعراقي سعدون جابر، والكويتي عبدالله الرويشد، واللبنانية نجاح سلام، والمغربية نعيمة سميح.

أما الفنان عبدالرضا باقر، فهو من مواليد الكويت 1948 وانتسب إلى جمعيات مهنية وروابط تشكيلية. وهو عضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وعضو الرابطة الدولية للفنون بالعاصمة الفرنسية باريس، وعضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب.

وشارك باقر في عدد من المعارض داخل الكويت وخارجها، كما حصل على 9 ميداليات ذهبية في مسابقات الجمعيات الخاصة والعامة، وشهادات تقدير من الكويت وبعض البلدان العربية.

جوائز تشجيعية

وفي ما يتعلق بالجوائز التشجيعية في مجال الفنون، أعلن المجلس فوز الفنان الدكتور وليد سراب بجائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية (الرسم) عن لوحته “الأب”.

وفاز الفنان مشاري المجيبل بجائزة التمثيل التلفزيوني عن دوره في مسلسل «جنة هلي»، وفاز المخرج سامي بلال بجائزة الإخراج المسرحي عن مسرحيته «من قال ماذا؟»، وفاز الدكتور عبدالله عيسى بجائزة التأليف الموسيقي عن مقطوعته (Pearl diving journey).

الآداب وفنونها

وفي مجال الآداب، أعلن المجلس فوز الشاعر عبدالله الفيلكاوي، بجائزة الشعر عن ديوان «آذان من القلب»، وفاز بجائزة الرواية مناصفة كل من عبدالله البصيص، عن رواية “طعم الذئب”، وعبدالوهاب الحمادي، عن رواية “ولا غالب”.

وفاز الدكتور علي العنزي بجائزة الدراسات اللغوية والأدبية والنقدية عن عمله “آثار على رمل ساخن/ المنسيون في الرواية الخليجية المعاصرة”.

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، أعلن المجلس فوز مظفر راشد بجائزة الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية لدولة الكويت، عن عمله «بيت الكويت في القاهرة»، فيما حصل الدكتور محمد الدغيم، على جائزة علم النفس عن عمله “هرمونات السعادة”.

وفاز جاسم البناي بجائزة “الجغرافيا” عن عمله “علم المكان، مقدمة إلى نظم المعلومات الجغرافية”.

وأشار بيان المجلس إلى أنه قرر حجب جائزة “تحقيق التراث العربي” في مجال الآداب لهذا العام.

وأفادت “كونا” بأن أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كامل العبدالجليل، هنّأ الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لهذا العام، مشيداً “بإنجازاتهم المتميزة في مجال الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، وإسهاماتهم الثقافية والأدبية والفكرية التي أثرت الساحة الثقافية والفنية”.

وقال إن “جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية دلالة على رعاية الدولة ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمبدعين الكويتيين، واهتمامها بتكريمهم في حياتهم وتعزيز التنمية الثقافية عن طريق حرص المجلس على إحياء الثقافة والتراث وتنمية المواهب والكفاءات، والتواصل مع جميع الجهات الأكاديمية والبحثية في تنشيط البحث العلمي والإبداع الفني”..

المصدر : الشرق للأخبار

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.