(300) ألف ريال قيمة جوائز “ماراثون الأفكار الثقافية” التي ترعاه وزارة الثقافة السعودية.

فتحت وزارة الثقافة باب التسجيل أمام أصحاب الأفكار الثقافية الخلاّقة من المبدعين والمبدعات في أنشطة المهرجانات والفعاليات، وذلك من خلال “ماراثون الأفكار الثقافية -الآيدياثون-” الذي يتسابق فيه المشاركون من أجل الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى لأفضل الأفكار الثقافية والظفر بجوائز تصل قيمتها إلى 300 ألف ريال.

ويبدأ التسجيل اليوم ولمدة 14 يوماً عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالماراثون: (https://engage.moc.gov.sa/ideathon).

ويأتي “ماراثون الأفكار الثقافية” الأول من نوعه في المملكة، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ليعلن انطلاقة أنشطة مركز الأفكار الثقافية التابع لوزارة الثقافة.

ويهتم الماراثون الذي يقام بشراكةٍ مالية مع البنك الأهلي التجاري، بتطوير الأفكار المتقدمة وتحويلها إلى فعاليات ومهرجانات ثقافية مميزة، مع تقديم الدعم والتدريب للمشاركين بأسلوب التفكير التصميمي؛ للخروج بأفكار إبداعية ومتطورة.

وتبدأ عملية فرز أسماء المسجلين في “ماراثون الأفكار الثقافية” 11 يناير وتستمر خمسة أيام، على أن تعلن نتائج الفرق المشاركة في 16 يناير، وفي اليوم التالي تبدأ مرحلة تشكيل الفرق بناءً على نتائج الفرز.

وتنطلق أعمال المارثون في 18 يناير وتستمر فعالياته افتراضياً مدة 5 أيام، يتخللها ورش عمل وجلسات حوارية وإرشادية، ومساعدة الفرق على إعداد ملفات أفكارهم للعرض أمام لجنة التحكيم، على أن يختتم فعالياته بإعلان النتائج النهائية واختيار ثلاثة فرق فائزة في 26 يناير.

وحددت وزارة الثقافة 11 مجالاً ثقافياً للتنافس في المارثون، وهي: المتاحف، الأفلام، التراث، الأزياء، المكتبات، الأدب والنشر، فنون الطهي، الفنون البصرية، فنون العمارة والتصميم، المسرح والفنون الأدائية، الموسيقى.

وتهدف الوزارة من تنظيم “ماراثون الأفكار الثقافية” إلى إتاحة الفرصة للمبدعين كأفراد وروّاد أعمال وشركات متخصصة في الفعاليات والمهرجانات الثقافية من أجل المشاركة بأفكارهم ودعمها وتطويرها، بالإضافة إلى خلق مجال حيوي لتوليد الأفكار الإبداعية تحت مظلة مركز الأفكار الثقافية.

المصدر : وكالة الأنباء السعودية.

الرابط

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.