أعلن مهرجان “عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم” عن المشاريع المختارة التي ستشارك في الدورة الثالثة من أيام عمّان لصُنّاع الأفلام، والتي تتنافس على جوائز بقيمة 128 ألف دولار، سيتم الإعلان عنها ٢٦ يوليو الجاري بمقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
وكشف المهرجان عن أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بأيام عمّان لصُنّاع الأفلام، والتي تضم المخرج رشيد مشهراوي، ومنتجة الأفلام الخبيرة ميريام ساسين، والمستشار الثقافي محمد بن جبور وقيّمة، ومؤرخة الفن ريم فضّة، والممثلة ركين سعد.
واختار المهرجان ١٨ مشروعاً لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين ٨٥ طلباً تم تقديمها إلى ثلاث منصات مختلفة، حيث وقع الاختيار في فئة الأفلام العربية بمرحلة التطوير، على ثمانية مشاريع روائية ووثائقية طويلة، منها 4 مشاريع مصرية، هي؛ “عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن” إخراج مراد مصطفى وإنتاج سوسن يوسف، و”هاملت من عزبة الصفيح” إخراج أحمد فوزي صالح، و”٥٠ متر”: إخراج يمنى خطاب، والفيلمان إنتاج أحمد عامر، و”فطار وغدا وعشا”: إخراج محمد سمير وإنتاج مروى عبد الله.
ويشارك في نفس الفئة “سرقة النار” إخراج عامر الشوملي، وإنتاج رشيد عبد الحميد من فلسطين، و”سامحونا كي رانا عايشين” إخراج عيسى جوامع وإنتاج عيسى جوامع من الجزائر، و”الجمل المفقود” إخراج شيخ ندياي وإنتاج إلهام رؤوف من المغرب، و”مواسم جنات” إخراج مهدي هميلي وإنتاج مفيدة فضيلة من تونس.
وفي فئة الأفلام الأردنية بمرحلة التطوير، تم اختيار أربعة مشاريع روائية ووثائقية طويلة لمخرجين أردنيين أصحاب أعمال أولى، وهي “تحويلة”: إخراج موني أبو سمرا وإنتاج ينال قساي، و”سفرة ال١٠٠ ساعة” إخراج هديل لاوي، و”المصعد” إخراج صالح الخطايبة، و”الترنيمة الأخيرة” إخراج كريم عريقات وإنتاج ناصر جعرون.
وفي فئة أفلام مرحلة ما بعد الإنتاج، تم اختيار ستة مشاريع روائية ووثائقية طويلة، منها فيلمان من الأردن، هما؛ “قمر الحصادين” إخراج راما عياصرة وإنتاج مريم سليم، و”حقول متأرجحة” إخراج سارين هايربديان، وإنتاج عزة حوراني، وفيلمان من المغرب هما؛ “صيف في بجعد” إخراج عمر مول الدويرة وإنتاج محمد نظيف، و”التدريب الأخير” إخراج ياسين فنان وإنتاج كوثر تزروت، بالإضافة إلى الفيلم التونسي “شجرة المساء”: إخراج عادل بكري وإنتاج عادل بكري، والفلسطيني الجزائري “باي باي طبريا” إخراج لينا سويلم وإنتاج جان ميري نيزان.
وقال بسام الأسعد، مدير “أيام عمان لصنّاع الأفلام”: “نستمر هذا العام بتقديم التدريب والجوائز مع شركاء مؤمنين بدعم صنّاع الأفلام. بشكل شخصي وكصانع أفلام، أنا سعيد جدا بإضافة منصة ثالثة مخصصة لصانعي الفيلم الأول من الأردنيين أو المقيمين في الأردن. فمنصات تقديم المشاريع فرصة مهمة للاحتكاك بمحترفين وتساهم هذه المنصات، وإن بخطوة بسيطة، في رحلة تطوير المشاريع.” وأضاف الأسعد: “نقل الخبرات أفضل طريقة للتعليم وهذه هي المنهجية المتبعة في تصميم برنامج “أيام عمان لصناع الأفلام” حيث يتم اختيار المواضيع والمتحدثين بعناية بناءً على خبراتهم العملية ولدورهم الملهم. كما أننا ممتنون لأعضاء لجنة التحكيم ولقراء المشاريع لوقتهم ولجهودهم.”
وأوضح الأسعد، أن هذا العام، سيختبر المهرجان أداة جديدة لدعم صانعي الأفلام، وهي؛ سوق عمّان للأفلام، وهي مساحة مخصصة لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين وكقاعدة انطلاق للمشاريع حتى تصل إلى وجهتها النهائية أي الجمهور.
كما سيكون هناك مجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات وحلقات النقاش والتي تغطي موضوعات حول الصناعة وتأثيرها. تتناول هذه الندوات موضوعات ذات أهمية ملحة لمجتمع صناعة الأفلام: الإنتاجات المشتركة ومواضيع بيئية ورواية القصص، بالإضافة إلى سلسلة من النقاشات مع صُنّاع الأفلام أصحاب الأعمال الأولى حول التحديات التي يواجهونها، كما ستقام ندوة تسلط الضوء على قدرة صناعة الأفلام في تمكين اللاجئين وراء عدسة الكاميرا وعلى الشاشة، وسيعقد خبراء دوليون أربع ورش متخصصة.
المصدر: الشروق
