450 ألف أسرة جديدة تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي المصرية ضمهم لـ “تكافل وكرامة”.

التقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لاستعراض الجهود الحكومية في مواجهة الفقر وإجراءات الوزارة تجاه الأسر الأولى بالرعاية، والاطلاع على آخر مستجدات برنامج “تكافل وكرامة”.

 وأكدت القباج البدء فى ضم 450 ألف أسرة لبرنامج «تكافل وكرامة» مطلع أبريل المقبل، بعضهم فئات فقيرة جدا سيأخذون الدعم بأثر رجعي بما لا يؤثر على الموازنة وبما يدعم إجراءات الحماية، وأن الأولوية ستكون لكبار السن والمرأة المعيلة، موضحة دخولهم جميعا تدريجيا، ويتم البدء بـ250 ألف أسرة كدفعة أولى.

 وقالت إن 55% من مستفيدي برنامج “تكافل وكرامة” فئات غير قادرة على العمل، ومنظومة الدعم للفئات الأكثر احتياجا تضاعفت في موازنة الدولة، ووصلت تكلفة الدعم في الموازنة الأخيرة لنحو 325 مليار جنيه بشكل عام، وهو ما يعكس حرص الحكومة على تفيذ التوجيهات الرئاسية بدعم الفقراء في مواجهة الفقر وارتفاع الأسعار.

 ولفتت إلى وجود تعاون مثمر بين وزارة التضامن مع صندوق تحيا مصر لتوزيع 2 مليون كرتونة على مستوى الجمهورية في إطار المساهمات الحكومية لدعم الأسر الأكثر احتياجا.

 وحول مشروع قانون مد فترة تقنين أوضاع الجمعيات الأهلية لمدة 6 أشهر، قالت وزيرة التضامن إن مشروع القانون يعكس حرص الحكومة على توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية بما يمكننا من عمل قاعدة بيانات دقيقة حول أنشطتها وكيفية الاستفادة منها.

 وأشارت إلى أن مصر بها 52 ألف جمعية أهلية، 34 ألف تم تقنين أوضاعها القانونية حتى الآن، وهناك 240 ألف جمعية في قوائم الانتظار، وأن الجمعيات الأهلية تلقت نحو 2.5 مليار جنيه من التمويل الخارجي ليبلغ نحو 33% من جملة التمويلات، فيما تلقت الجمعيات أكثر من 5 مليارات جنيه تمويلا داخليا لتبلغ نحو 67% من جملة التمويلات، بالإضافة إلى وجود إحصائية جغرافية لدى الوزارة بالجمعيات التي تم تقنين أوضاعها، حيث بلغت 41% في الوجه القبلي و9% في القاهرة الكبرى و16% في محافظات القناة و5% على المستوى المركزي.

المصدر: الشروق

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.