المصدر: جريدة الإقتصادية.
الرابط: https://www.aleqt.com/2019/11/24/article_1718401.html
تشير تطورات آخر مؤشر للأداء البيئي العالمي لعام2018، إلى حقيقة أن الصحة البيئية تتحسن مع النمو السكاني وارتفاع معدلات الدخل للفرد، في المقابل ترتفع الضغوط على حيوية الأنظمة البيئية مع سرعة ونمو المناطق الحضرية والنمو الصناعي. وتشير التجارب التاريخية إلى أن رشادة الحكم عامل كبير الأهمية وحاسم في الحفاظ على التوازن بين التنمية والصحة العامة والجودة البيئية.
جاءت المملكة حسب مؤشر الأداء البيئي العام في المرتبة الـ86 عالميا، ما يعد تحسنا في عدة مراكز عن الأعوام السابقة. وقد حلت المملكة في المرتبة الـ53 عالميا في الصحة البيئية، حيث سجلت مؤشرات جودة الهواء، والماء والصرف الصحي، وتلوث المعادن الثقيلة المراكز 56، 59، 110 على التوالي. تأخر ترتيب المملكة في حيوية النظام البيئي عن ترتيبها العام حيث كانت في المركز الـ122 عالميا، وذلك نتيجة لتسجيلها المركز الـ142 في الحفاظ على التنوع البيئي ومواطنه. لا تتوافر معلومات في النشرة عن غطاء الغابات في المملكة ومدى المحافظة عليها. أما في مجال حماية الثروة السمكية فقد كانت في المركز الـ76 عالميا، بينما كان مركزها “171” في مؤشر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. في مجال تلوث الهواء جاءت في المركز الـ158.
وقد احتلت مركزا جيدا في مجال موارد المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي “51 عالميا”.