6 تصنيف المغرب عربياً في تقرير السعادة العالمي 2020.

نشرت “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة 20 مارس، تقريرها السنوي حول “السعادة العالمية لسنة 2020″، وتراجع المغرب في التقرير الجديد بثمانية مراكز عن تصنيف السنة الماضية وحل في المرتبة 97 عالميا.

بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للسعادة الذي يصادف العشرين من شهر مارس من كل سنة، نشرت “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة والتي تأسست سنة 2012، تقريرها السنوي للدول الأكثر سعادة في العالم، وتراجع المغرب بثمانية مراكز في التقرير الجديد مقارنة بالسنة الماضية وحل في المرتبة 97 عالميا من أصل 153 دولة.

وكان المغرب قد حل في المرتبة 89 في تقرير 2019، و 84 في تقرير 2018 و84 في تقرير سنة 2017، و 90 في سنة 2016.

واعتمد تقرير السعادة العالمي ، في تصنيفه للبلدان على ستة معايير رئيسية منها حصة الفرد من الناتج المحلي والحرية ومتوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي والكرم.  ويرتكز المؤشر في التنصيف العام للسعادة في كل دولة على النتائج المجمعة لاستطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة غالوب بول العالمية (Gallup World Poll surveys) خلال الفترة الممتدة بين 2016-2018.

عربيا حل المغرب في المرتبة السادسة، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة صاحبة المركز الأول بين الدول العربية 21 عالميا، والسعودية الثانية عربيا و27 عالميا، البحرين الثالثة عربيا و40 عالمياً، والكويت الرابعة عربيا 51 عالميا، وليبيا الخامسة عربيا و80 عالميا.

وعلى صعيد دول المغرب العربي حل المغرب في المرتبة الثانية خلف ليبيا ، فيما حلت تونس في المرتبة 128 وموريتانيا في المركز 129.

وكعادتها احتلّت الدول الإسكندنافية المراكز الأولى في قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وجاءت فلندا في المرتبة الأولى، متبوعة بالدنمارك، وسويسرا، فيما كان المركز الرابع من نصيب النرويج، ثم هولندا والسويد ونيوزلندا.

أما المراتب الأخيرة فهيمنت عليها دول من القارة الإفريقية، وجاءت روندا في المرتبة 150، وزيمبابوي في المركز 151، ثم جنوب السودان في المرتبة 152، فأفغانستان في المركز الأخير.

المصدر : تقرير السعادة العالمي 2020

الرابط

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.