(6) مسارح متنقلة ومجهزة بأحدث التقنيات الفنية.. تسلمتها وزارة الثقافة المصرية في يناير الجاري.

أعلنت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، اليوم السبت، أن الوزارة تسلمت 6 مسارح متنقلة تقدم من خلالها مختلف ألوان الإبداع فى المناطق النائية والأكثر احتياجا بربوع مصر، وذلك استمراراً لتنفيذ مسار تحقيق العدالة الثقافية.

وأضافت عبدالدايم، في تصريح اليوم، أن المسارح المتنقلة أحد المشروعات التنموية التي تعمل عليها الوزارة وتم ضمها لمنظومة العمل بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور احمد عواض ويتم توزيعها بواقع مسرح لكل إقليم من الأقاليم الثقافية الرئيسية الستة وهي إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وسط وجنوب الصعيد، غرب الدلتا، شرق الدلتا، القناة وسيناء، بحيث تغزو جميع محافظات مصر بما تتضمنه من برامج ثقافية وفكرية وإبداعية وفنية.

وأكدوا أنها إضافة فاعلة لمنظومة البنية الثقافية المتجددة التي تهدف إلى استثمار العقول وبناء الإنسان ومجابهة الفكر المتطرف بجانب إثراء الحياة الإبداعية بالمحافظات واكتشاف الموهوبين وفق إستراتيجية تتضمن وضع قواعد بيانات تحتوي علي تصنيف عمري وثقافي وفني للنابغين والمبدعين في الأقاليم خاصة في القري والنجوع لضمان وصول المكون والمنتج الثقافى لكافة شرائح المجتمع بما يجسد إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

من جانبه قال رئيس هيئة قصور الثقافة الدكتور أحمد عواض إن كل مسرح متنقل يتكون من سيارة نقل ضخمة بالإضافة إلى مقطورة متحركة الأولي منها مجهزة لخدمات الكهرباء والمياة وتشمل لوحات تحكم وتوزيع وحماية للقدرة الكهربائية، بالإضافة لغرفتين للخدمات ، أما الثانية (المقطورة) فتحمل مسرح بمساحة 37.5 متر مربع، قابل للفك والتركيب يتم تجهيزه لإقامة العروض في مدة تترواح بين 3 إلى 4 ساعات، بالإضافة لأحدث معدات الصوت منها سماعات ghl S، ومعدات الضوء (الديمر 088) وكشافات الضوء والميكسر.

كما تتضمن غرفة كنترول مكيفة، وأربعة خيام مجهزة تمثل غرف استبدال الملابس للفنانين.

وأكد أن إقليم القناة وسيناء الثقافي أول منطقة وصل إليها المسرح المتنقل الخاص بها وجارى إعداد برنامج جولتها فى جميع القرى والنجوع التابعة للإقليم خاصة الأماكن التي لا توجد بها بيوت ثقافة أو مكتبات.

المصدر: الشروق

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.