اعتمد مجلس جامعة القاهرة، اليوم الخميس، استراتيجية الدراسة بالكليات في العام الدراسي الجديد، وإنشاء منظومة امتحانات إلكترونية عالية التقنية وتحقيق مفهوم التقويم المستمر، وتجهيز جميع المقررات لرفعها على المنصة التعليمية الإلكترونية للجامعة، وخطة تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، وتطوير منهجيات الرسائل العلمية في الماجستير والدكتوراه.
وناقش مجلس جامعة القاهرة، تجهيز مقررات الفصل الدراسي الأول لرفعها على المنصة التعليمية الإلكترونية للجامعة، ويصل عددها 7 آلاف مقرر في مرحلتي الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا، كما ناقش المجلس إعداد منظومة متكاملة للامتحانات الإلكترونية وبنوك أسئلة الامتحانات الموضوعية.
وقرر المجلس بالإجماع، ضرورة وجود منظومة امتحانات الكترونية عالية التقنية، واستحداث عدد كبير من البرامج الدراسية في الكليات بنظام الساعات المعتمدة والمميزة.
واعتمد مجلس الجامعة، استراتيجية الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد، حيث سيتم حضور الفرق الدراسية في الكليات بالتبادل، وستكون الدراسة لطلاب الكليات النظرية مقسمة بنسبة 50% حضور مقابل 50% محاضرات عن بُعد، ولطلاب الكليات العملية نسبة 60% حضور مقابل 40% محاضرات عن بُعد، مع منح الكليات مرونة في تعاملها مع هذه النسبة عند التطبيق طبقًا لظروف كل كلية وسعة قاعاتها ومعاملها، ومراعاة ألا تزيد كثافة الطلاب في المدرجات عن 50% من طاقتها الاستيعابية، وأن يتم إعداد جداول المحاضرات الحضورية وجداول المحاضرات “Online” وإعلانها قبل بدء الدراسة.
ووجه الخشت، بصرف مكافآت لأعضاء هيئة التدريس الذين ينتهون من إعداد المقررات الدراسية إلكترونيًا ورفعها على منصة الجامعة في إطار دعم الكليات للتحول إلى نظام شامل للتعليم الإلكتروني، وتحول الجامعة إلى جامعة من الجيل الثالث، مؤكدًا أن الجامعة تستكمل حاليا البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني في كل برامجها الدراسية، وأن سرعة الإنترنت داخل الجامعة ستصل خلال الأسابيع القادمة إلى المعدل العالمي.
كما استعرض مجلس جامعة القاهرة، خطة تسكين الطلاب بالمدن الجامعية وفقًا للإجراءات الاحترازية بحيث لا يزيد عدد الطلاب في الغرفة الواحدة علي طالبين فقط، أيا كانت سعة الغرفة.
وأشار إلى توسع جامعة القاهرة في دعم الطلاب غير القادرين، موضحًا أنه سيتم عمل مكتب آخر للتكافل الاجتماعي للطلاب غير القادرين داخل الحرم الجامعي، إلى جانب المكتب الموجود حاليا بالمدينة الجامعية، بالإضافة إلى تخصيص موظف من رعاية الشباب بكل كلية يكون مسؤولا عن ملف التكافل الاجتماعي داخل الكلية.
المصدر : جريدة الشروق.
الرابط