قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن القائم بأعمال محافظ البنك المركزي حسن عبدالله، يتسم بخبرة مصرفية مشهود لها، موضحًا أن «عبدالله» استعان بمستشارين مشهود لهم بالكفاءة ومصرفيين من الطراز الأول وهما هشام عز العرب ومحمد نجيب.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن «مهمة القائم بأعمال محافظ البنك المركزي ليست سهلة، خاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي، والسياسات المتبعة في حال وصول مصر لاتفاق مع صندوق النقد».
ولفت إلى وجود سياسات نقدية للبنك المركزي، وتناغم أكبر مع السياسة المالية للحكومة ممثلة في وزارة المالية، حال وصول مصر لاتفاق مع صندوق النقد، قائلًا إن المؤسسات المالية تنقسم لنوعين المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية.
وأوضح رئيس خطة النواب، أن المؤسسات المالية المصرفية تضم 38 بنكًا تجاريًا واستثماريًا، يراقب عليها البنك المركزي، مشيرًا إلى أنها تقبل الودائع الخاصة بالأفراد والشركات بالتريليونات، والتي وصلت إلى نحو 7 تريليونات حتى اليوم.
وأشار إلى أن «نسبة الإقراض من إجمالي ودائع البنوك تقريبا 48%، يتم ضخها في الاقتصاد المصري، لتسوية عجز الموازنة العامة للدولة، كما يتم ضخه في القطاعات الاقتصادية والقطاع الاقتصادي الخاص والأعمال العام بقيمة لا تقل عن 3.5 تريليون».
ولفت إلى أن المؤسسات المالية غير مصرفية، تشمل شركات التأمين، متابعًا: «هي مثل البنوك لكنها لا تقبل ودائع، بل تستثمر الأموال وتجمعها لتعويض من يتعرض لخسارة، كصناديق المعاشات، التي تعمل كوسيط مالي ولكنه ليس مصرفي لا يقبل الودائع ولا يقرض».
المصدر: الشروق