71% من ضحايا الاتجار بالبشر في العالم «نساء وفتيات» بحسب الإحصاء

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يحتفل به العالم في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة.

ويتزامن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة مع حملة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة مدتها 16 يومًا من النشاط (25 نوفمبر – 10 ديسمبر)، تختتم في اليوم الذي تُحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان ( 10 ديسمبر).

ويحتفل العالم بهذا اليوم تحت شعار (لون العالم برتقالياً: فلننه العنف ضد المرأة الآن!)، حيث يعتبر العنف أحد أكثر الجرائم التي تحاول كافة المنظمات الحقوقية والنسوية حول العالم التصدي لها لاسيما، وأنها أصبحت ظاهرة تتزايد في كافة المجتمعات حول العالم، ويأخذ العنف عدة أشكال وفقا للمجتمع وطبيعته الثقافية، بالإضافة إلى التمييز وعدم المساواة بين الجنسين والذي يعتبر أحد أشكال العنف.

مؤشرات عالمية وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية:

-حوالي 736 مليون امرأة في كافة أنحاء العالم تتعرض في حياتها للعنف البدني و/ أو العنف الجنسي على يد الزوج أو غيره أي امرأة من كل (3) نساء.

-واحدة من كل 4 نساء شابات (تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً) قد تعرّضت بالفعل لعنف ببلوغها منتصف العشرينيات من عمرها.

– ثلث النساء تقريباً (27%) اللواتي (تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً) واللواتي سبق لهن الزواج يفدن بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف البدني و/ أو الجنسي على يد الزوج.

_    71 % من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، و3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للعنف الجنسي.

– 6 % من نساء العالم يُبلّغن عن تعرضهن للعنف الجنسي من قبل شخص آخر غير الزوج، ونظراً إلى ارتفاع مستوى عدم الإبلاغ المرتبط بالعنف الجنسي، فمن المرجّح أن يكون الرقم الحقيقي أكبر بكثير.

أهم المؤشرات الإحصائية للعنف ضد المرأة وفقاً لنتائج مسح صحة الأسرة المصرية2021:

العنف من قبل الزوج للسيدات المـتزوجات حالياً والسابق لهن الزواج في الفئة العمرية (15-49سنة):

–     31 % من النساء المتزوجات حالياً والسابق لهن الزواج تعرضن لأي نوع من أنواع العنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي على يد أزواجهن خلال عام 2021.

–     22.3 % من النساء المتزوجات حاليًا والسابق لهن الزواج تعرضن للعنف النفسي من قبل الزوج خلال عام 2021.

–     حوالي ربع النساء (25.5٪) المتزوجات حاليًا والسابق لهن الزواج تعرضن للعنف الجسدي من قبل الزوج خلال عام 2021.

الممارسات التقليدية الضارة ضد الفتاة:

يعتبر ختان الإناث أحد أنواع العنف ضد المرأة وهو من العادات المنتشرة بصورة كبيرة في مصر بالرغم من الجهود المبذولة منذ التسعينيات إلا أن تلك الظاهرة مازالت مستمرة وتشير الإحصائيات وفقاً لمسح صحة الأسرة المصرية 2021 انخفاض نسبة الختان بشكل كبير بين الفتيات.

الختان بين البنات:

–     14.2 نسبة البنات في الفئة العمرية (0 – 19 سنة) اللائي تم ختانهن.

–     تنخفض نسبة المختنات عام 2021 مقارنة 2014 بحوالي 7 نقاط مئوية.

–     27% فقط نسبة البنات المتوقع ختانهن في الفئة العمرية (0 -19 سنة) عام 2021، مقارنة 56.3% عام 2014.

مجهودات الدولة نحو حماية المرأة المصرية

فيما يتعلق بختان الإناث:

إصدار قانون رقم 10 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات (مواد جريمة ختان الإناث)، وتضمنت التعديلات حذف أي إشارة إلى استخدام المبرر الطبي والمادة 61 وتغليظ العقوبات برفع الحد الأدنى والأقصى للعقوبة، واستحداث عقوبات مستقلة للأطباء ومزاولي مهنة التمريض وعقوبات أخرى بالمنشأة، كما استحدث ووسع نطاق التأثيم ليشمل صور جديدة لتجريم كل أشكال التحريض أو التشجيع أو الدعوى على ارتكاب الجريمة.

-قيام اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بإقامة فعاليات بالتزامن مع اليوم العالمي واليوم الوطني “لمناهضة ختان الإناث”، وأطلقت مراحل جديدة من حملة (احميها من الختان) للعام الثالث على التوالي. استفاد من أنشطة الحملة خلال العام 2021 أكثر من 7 ملايين مستفيد.

فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة:

-قام المجلس القومي للمرأة بإنشاء وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة ليصل إجمالي عدد الوحدات المنشئة 26 وحدة على مستوى الجامعات المصرية.

-تجهيز عدد (3) وحدات استجابة طبية “عيادات المرأة الآمنة” في مستشفيات الجامعات الحكومية والخاصة والعمل على افتتاحهم رسميا خلال عام 2022. ليصل بذلك إجمالي الوحدات الآمنة إلى (وحدات تم تدريب جميع طواقمهم الطبية على التعامل مع حالات العنف.

-المشاركة في إصدار قرار بإنشاء ” الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف” تضم القطاعات والجهات المعنية، بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2021/827).

المصدر: الأهرام

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.