(9) أفلام روائية يعرضها مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط بالمغرب عبر المنصات الإلكترونية

أطلق مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، الجمعة، دورته السادسة والعشرين، عبر المنصات الإلكترونية، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكانت آخر دورة للمهرجان قد عقدت حضورياً في 2019، ليتوقف بعدها الحدث الفني البارز في شمال المغرب، بسبب تفشي الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 9 آلاف شخص في البلاد حتى الآن، بحسب الإحصاءات الرسمية.

ويعرض المهرجان المستمر حتى 10 يونيو الجاري 9 أفلام في قسم الأفلام الروائية الطويلة، من المغرب “نساء الجناح ج”، وتونس “عرايس الخوف”، ولبنان “1982”، وفلسطين “بين الجنة والأرض”، واليونان “الأب/زيزوطيك”، وتركيا “التل”، وفرنسا “الأبطال لا يموتون أبداً”، وسلوفينيا “غُرَز”.

ويمثل المغرب في هذا القسم فيلم “نساء الجناح ج” للمخرج محمد نظيف، من بطولة أسماء الحضرمي وجليلة التلمسي وريم فتحي وفاطمة عاطف ونسرين الراضي.

وفي قسم الأفلام الوثائقية، يعرض المهرجان 6 أفلام من المغرب وتونس وسوريا وتركيا وإسبانيا وفرنسا. ويمثل المغرب في هذا القسم فيلم “ليالينا السوداء في السبعينات”، من إخراج علي الصافي.

أما قسم “مساحة حرة” الذي أشرف على برمجته الاتحاد الدولي للنقاد “فيبريسي”، فيضم 3 أفلام من فرنسا والنمسا وتركيا، بينما يعرض قسم “خفقة قلب” الفيلم الإيطالي-الفرنسي “الخائن” والفيلم الإسباني “الأم”.

وقال رئيس مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، أحمد الحسني، في كلمة الافتتاح: “تنعقد هذه الدورة في ظروف استثنائية وخاصة، وسط انتشار وباء كوفيد-19 الذي سبب أزمة كبيرة في القطاع السينمائي المغربي، حيث أُغلقت القاعات السينمائية، ومازالت مغلقة حتى هذا اليوم. وبهذه المناسبة، نطلب من الحكومة المغربية فتح القاعات السينمائية كباقي الدول الأوروبية وغيرها”.

المصدر : الشرق للأخبار

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.