9 ملايين طالب تم فحصهم ضمن المبادرة المصرية للكشف على “الأنيميا والتقزّم”.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 9 ملايين و160 ألفاً و324 طالباً بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) لدى طلاب المرحلة الإبتدائية، وذلك منذ إطلاقها بداية العام الدراسي الحالي وحتى اليوم، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المبادرة تستهدف فحص 15 مليون طالب في المرحلة الإبتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك بـ29 ألفاً و444 مدرسة حكومية وخاصة .. مشيرًا إلى أن المبادرة تستمر في العمل حتى نهاية السنة الدراسية بجميع محافظات الجمهورية.

وأضاف «عبدالغفار»، أن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

من جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة يتم تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب “كارت متابعة” يحتوي على البيانات الخاصة بهم، وذلك لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال 255 عيادة تأمين صحي بجميع محافظات الجمهورية.

من جهته، أشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إلى أن الفرق الطبية المشاركة في المبادرة بلغت 2400 فريق، يتكون كل فريق من 3 أفراد (ممرضة، فني معمل، وإداري)، وتم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوى.

وأكد «سمير»، أن جميع مهام المبادرة تتم مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا، مشيراً إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات بتقديم التوعية للطلاب بكيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن “106” للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة…

 المصدر: الشروق

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.