90 مركزاً قفزة مصر للأمام في مؤشر جودة الطرق العالمي

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تعتبر الدولة الثانية من حيث جودة الطرق بصفة عامة بعدما كانت مصر في المرتبة 28. وأكد رئيوقال «مدبولي»، خلال كلمته خلال افتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، صباح الأحد، إن مصر قفزت 90 مركزًا في مؤشر جودة الطرق، لتحتل المركز الـ28 بعد أن كانت في المركز 118 على مستوى العالم.

وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته في افتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تتحسن بمؤشراتها كل عام من خلال تدشين المشروعات التي تنفذها، مشيرا إلى أن المشروعات التي نفذتها مصر في قطاع الطرق ساهمت في تخفيض حجم حوادث الطرق والإصابات الناجمة عن الحوادث خلال 6 سنوات مضت.

وتابع رئيس الوزراء أن نسبة الوفيات الناتجة عن الطرق انخفضت بنسبة 48% و47% في حجم الإصابات، ونسبة 36% في نسبة الحوادث بشبكات الطرق.

وأضاف: «أريد أن نسترجع بالذاكرة شكل الطرق في مصر والبنية الأساسية وترتيب مصر في العالم في هذه الخدمة المهمة جدا»، مشيرا إلى أن إحدى الجرائد كانت قد نشرت في 26 أبريل 2010 تقريرا يشير إلى أن مصر الأولى عالميا في حوادث الطرق، وأن منظمة الصحة العالمية أشارت في 2013 إلى أن مصر أعلى دولة في الشرق الأوسط في نسبة حوادث الطرق، والتعبئة العامة والإحصاء ذكرت أن عدد المتوفين في حوادث الطرق 7115 شخصا في عام 2011، وأن السيارات الملاكي من أكثر المسببات لهذه الحوادث وسوء حالة الطرق كانت أحد أهم هذه الأسباب.

وأوضح أنه عندما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي كان توجيهه للحكومة بالإسراع في تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير كافة قطاعات النقل لتكون بمثابة شرايين التنمية المستدامة للدولة.

وأضاف: «أريد أن أتوقف اليوم عند رقم مهم، وهو أن إجمالي الاستثمارات التي تم تنفيذها ويجرى تنفيذها في هذا القطاع المهم الذي يشمل قطاعات الطرق والموانئ والنقل النهري والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، يقترب من تريليون جنيه مصري أو على وجه التحديد 950 مليار جنيه، تم صرف منها 424 مليارا في مشروعات انتهت، ويجري تنفيذ مشروعات أخرى تتجاوز 526 مليار جنيه خلال الثلاثة أعوام المقبلة.

المصدر : المصري اليوم

الرابط

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.