أنهت لجنة القراءة والفرز في جائزة الشيخ زايد للكتاب تقييم 2349 ترشيحاً تقدمت للمشاركة في فروعها التسعة لدورتها الخامسة عشرة لعام 2020 – 2021 ، مسجلة بذلك العدد الأعلى من الترشيحات في تاريخها، والتي شهدت تنوعاً في الجنسيات المشاركة حيث شملت 57 دولة من بينها 35 دولة أجنبية و22 دولة عربية.
وانتهت اللجنة من تقييم مدى اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدمّة، خلال سلسلة اجتماعات افتراضية مكثّفة ترأسها سعادة الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وبمشاركة الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، والناقد سلطان العميمي، عضو الهيئة العلمية للجائزة من دولة الإمارات، والدكتور علي الكعبي من دولة الإمارات.
وشهدت الدورة الـ 15 من جائزة الشيخ زايد للكتاب إقبالاً ملحوظاً في عدد الترشيحات، إذ سجل هذا العام 2349 ترشيحاً وهي زيادة تبلغ 23 % بالمقارنة مع عدد الترشيحات خلال الدورة الماضية والذي بلغ 1900 ترشيح.
وتصدّرت أعلى المشاركات العربية مصر ثم العراق والمملكة العربية السعودية والجزائر والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة وتونس ولبنان، فيما تصدّرت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى المملكة المتحدة، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية ثم ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا.
واستقبلت الجائزة في دورتها الخامسة عشرة ترشيحات من 12 دولة تشارك لأول مرة، وهي أرمينيا، وارتيريا، والبوسنة والهرسك، والنيجر، واليونان، وإندونيسيا، وبوركينا فاسو، وجنوب أفريقيا، وروسيا البيضاء، وسنغافورة، وسويسرا، وفنلندا.
وتوزّعت الترشيحات على مختلف فروع الجائزة، حيث استحوذ فرع “المؤلف الشاب” على 28 % من الترشيحات، فيما حلّ فرع “الآداب” ثانياً بواقع 25 % من الترشيحات، و”التنمية وبناء الدولة” ثالثاً بواقع 11 % من الترشيحات.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم : ” لقد واصلت جائزة الشيخ زايد للكتاب مسيرتها بنجاح، ونحن فخورون بالنمو المتواصل في أعداد الترشيحات رغم التحديات القائمة جراء الجائحة والتي أثرت على عالم النشر وصناعة الكتاب، ونحن نقدر دور المؤلفين والأدباء والمترجمين والكتاب وما أبدوه من تعاضد وتعاون في هذه الظروف وما تحلوا به من إبداع وإيجابية، وستستمر الجائزة في تقديرها وتشجيعها للتميز والأصالة والجدة معززة قيم الموضوعية ومكرسة الشفافية وصادرة في كل ذلك عن الدور الريادي الثقافي المميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المفكرين والمبدعين والناشرين والشباب”.
الجدير بالذكر أنه بعد انتهاء عمل لجنة القراءة والفرز، سيتم الكشف عن القوائم الطويلة خلال شهر نوفمبر لتنطلق بذلك المرحلة الثانية، والتي تقوم خلالها لجان التحكيم بقراءة فاحصة للمؤلفات وتقييمها، ليتم من بعدها رفع التقارير التحكيمية إلى الهيئة العلمية لاختيار القوائم القصيرة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات.