(1) إنشاء أول قصر ثقافة رقمي في العالم العربي في 2021 بحسب وزارة الثقافة المصرية.

كل موقع من « قصور الثقافة » به نادي تكنولوجي، وكل نوادى التكنولوجيا عندنا تعمل بشكل كبيرجدا، تعلمون أنه بموافقة السيد الرئيس ورئاسة مجلس الوزراء تمت الموافقة على إصدار جائزة المبدع الصغير، وإنشاء منظومة حقوق الملكية الفكرية، وقد عقدت اجتماعا أخيرا لكى نحدد التخصصات المختلفة للجائزة، لأنها ستكون مثل جائزة الدولة التشجيعية، وطبعا قسمنا المراحل العمرية، وجزءا كبيرا من الذكاء الاصطناعى، لأننا نضع فى الاعتبار الأجيال الجديدة التى تتعامل اليوم بفكرمختلف تماما، لابد أن نواكبهم، طبعا عندكم فى المجتمع فئات كثيرة، وهناك طبقة تعمل بالذكاء الاصطناعى ولابد من وضعها فى الحسبان لأنها طبقة فى رأيى تشكل خطورة، شباب هذه الطبقة الأكثر تأثرا، لأنه منفتح على العالم من خلال التكنولوجيا بشكل غير عادى، وهنا لابد أن نلفت النظر إلى أننا كوزارة ثقافة منذ إعلان أزمة كورونا بدأنا نتحرك على الفور، وعملنا قناة للوزارة على اليوتيوب وحققت اليوم 32 مليون مشاهدة، وفكرتها بدأت بعد عودتنا من مهرجان» دندرة»بالصعيد، وكان مهرجانا رائعا وحقق نجاحا غير مسبوق، رجعنا صدر قرار توقف كل الأنشطة، بعد أسبوع من توقف الأنشطة، اجتمعت بكل رؤساء القطاعات، وقلت لهم لا يعقل أن تتوقف وزارة ثقافة، ولدينا تراث وبرامج كثيرة، فالوزارة غنية جدا بمحتوى ثقافى غير عادى، طلبت من كل واحد من رؤساء القطاعات أن يخرج بكل ما هو جديد لديه، وكل ما يتيح ثقافة وفنًا هادفًا للجمهور، شكلنا لجنة وقررنا نطلع بالجاهز، طبعا بدأت القناة بتقديم عروض الأوبرا والمتاحف والصالونات الثقافية، والمتاحف هنا دخلنا كل البيوت وخاطبنا فئات وشبابا من الخارج، وعرضنا مسرحيات وصالونات ثقافية عملنا برنامجا قويا جدا، حقق نجاحا كبيرا ووصل لفئات كثيرة من المجتمع، وعرضنا تراث مصر، والحمد لله كل العروض المسرحية اليوم نقوم بتصويرها بشكل محترف ونحتفظ بها حفاظا على تراثنا، واليوم تشهد نسبة كبيرة عروضنا المسرحية، وأنا حريصة على حضور كل العروض، ليس بصفتى مسئولة، لكن لكى أشاهد العرض، وأشجع الشباب على الاستمرار فى منتجهم، وفى هذاالسياق اتفقنا مع وزير الاتصالات على إنشاء أول قصر ثقافة رقمى.

المصدر: بوابة الأهرام

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.