وحقق موسم جدة منذ انطلاقته في بداية شهر مايو الماضي تنوعاً وشمولية في فعالياته وتعدداً في خياراته التي يوفرها للزوار، وتميزاً في استقطاب الفعاليات والتجارب العالمية، حيث واكب ذلك دقة في الإعداد والتنظيم والتشغيل، وهو ما أسهم في جاذبية الموسم واستقطابه لهذا العدد الضخم من الزوار في فترة وجيزة 60 يوماً.
ويجسّد هذا الرقم الكبير في زوار موسم جدة حجم الحراك الاقتصادي والاجتماعي الذي أحدثه الموسم في مدينة جدة، وانعكس بدوره على صناعة الترفيه بالمملكة، وذلك من خلال تنوع الفرص والشراكات التي خلقها الموسم للقطاع الخاص، وتعدد الوظائف التي وفرها للشباب والفتيات السعوديين العاملين في مواقع الفعاليات، بنسبة تجاوزت 80% من إجمالي عدد العاملين في الموسم، سواءً في المتاجر أو المطاعم أو المقاهي أو الأسواق أو الخدمات التنظيمية واللوجستية الأخرى.
