غابت الأسماء الكبيرة عن قائمة المتنافسين على جائزة بوكر الأدبية البريطانية العريقة التي أعلنت الثلاثاء، وراوحت بين كاتبة في العشرين عن روايتها الأولى، وآخر ثمانيني بات عميد سن المرشحين، وأوضح المنظمون أنهم أرادوا من خلالها التعبير عن “مخاوف كوكب” الأرض.
ولاحظ رئيس لجنة التحكيم نيل ماكجريجور في بيان أن “الكتب الثلاثة عشر تعكس بالطبع مخاوف الكوكب في السنوات الأخيرة وتتيح التفكير فيها”، مشيراً تحديداً إلى الأمراض والمسائل العرقية وقضايا النوع الاجتماعي أو حتى هشاشة النظام السياسي.
13 اسماً
وباتت الأميركية ليلى موتلي (20 عاماً) أصغر مرشحة للجائزة الأدبية العريقة في تاريخها، عن روايتها الأولى “الزحف الليلي” (Nightcrawling) التي تتناول من خلال قصة الشخصية الرئيسية فيها فشل النظام القضائي الذي يضطهد الشابات من ذوات البشرة السمراء.
كذلك شملت قائمة الترشيحات رواية “أشياء صغيرة مثل هذه” (Small Things Like This) القصيرة للكاتبة الأيرلندية كلير كيجان، وقد سبق أن فازت بجائزة “أورويل” للروايات السياسية في منتصف يوليو، وتتناول قصة تاجر أخشاب وفحم في أيرلندا عام 1985.
وضمت اللائحة أيضاً 4 روائيين آخرين سبق أن رشحوا لجائزة بوكر (كان عددهم 6 العام الماضي)، هم نو فيوليت بولاوايو من زمبابوي عن “جلوري” (Glory)، والأميركية كارن جوي فاولر عن “بوث” (Booth) والبريطاني جرايم ماكراي بورنيت عن “دراسة حالة” (Case Study) والأميركية إليزابيث ستراوت عن فيلم “أوه وليام”.
ومنحت الجائزة في العام الماضي للروائي والمؤلف المسرحي الجنوب إفريقي دامون جالجوت عن كتابه “ذي بروميس” الذي تدور أحداث كتابه في الفترة بين نهاية نظام الفصل العنصري ورئاسة جايكوب زوما، وتصوّر انسلاخ أسرة بيضاء تدريجياً من بريتوريا مع تقدم البلاد في مسار الديمقراطية.
وتُعلن في 6 سبتمبر أسماء المتأهلين الستة إلى المرحلة النهائية، على أن يُعلن الفائز في 17 أكتوبر، وينال جائزة نقدية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 60 ألف دولار) إضافة إلى الشهرة العالمية التي يوفرها له اللقب.
المصدر: الشرق للأخبار