يتنافس 44 فيلماً على جوائز الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية، التي تنطلق في 29 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 5 نوفمبر.
يُعرض 12 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، من بينها الفيلمان التونسيان “رحلة” للمخرج نادر الرحموني، وفيلم “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري، الذي يمثل تونس في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم دولي.
وتضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلماً، وتتنافس 12 فيلماً أخرى في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فيما تشارك 8 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.
ويعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم المغربي “فاطمة.. السلطانة التي لا تنسى” للمخرج محمد عبد الرحمن تازي، والذي يتناول قصة حياة باحثة علم الاجتماع الراحلة فاطمة المرنيسي.
7 أفلام سعودية
وتحل السعودية “ضيف شرف” المهرجان إذ يتم عرض 7 من أفلامها، إلى جانب ندوة فكرية حول “دور الجمعيات غير الربحية في المجال السينمائي السعودي” فضلاً عن حضور 40 ضيفاً سعودياً من مخرجين ومنتجين ونقاد.
وقالت مديرة أيام قرطاج سنية الشامخي في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن 72 بلداً من بينها 17 بلداً عربياً و23 بلداً إفريقياً سيشاركون في الدورة المقامة تحت شعار “حلّ ثنيّة”.
وأضافت أن المهرجان استحدث هذا العام “أسبوع النقاد”، المخصص للأعمال الروائية الأولى أو الثانية لصناعها والذي سيضم 7 أفلام، كما استحدث “أيام قرطاج السينمائية للأطفال” بهدف ترسيخ حب السينما لدى الأجيال الجديدة.
وبجانب المسابقات الرسمية يعرض المهرجان 16 فيلماً في رحاب شارع الحبيب بورقيبة، ضمن قسم “سينما الشارع” الذي يسلط الضوء هذا العام على أفلام عمالقة كرة القدم، في إطار الاحتفال بكأس العالم 2022 في قطر.
كما يحافظ المهرجان على أقسامه المعتادة مثل “السينما داخل السجون” الذي سيعرض 7 أفلام، إلى جانب “سينما الثكنات”، كما ينظم 3 معارض فنية من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
المصدر: الشرق للأخبار