20 عرضاً عربياً وأجنبياً في مهرجان بغداد الدولي للمسرح

أطلقت وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق، مساء الخميس، الدورة الثالثة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح بمشاركة أكثر من 20 عرضاً عربياً وأجنبياً، وكرمت مجموعة من النجوم.

تقام الدورة التي تستمر حتى 28 أكتوبر، تحت شعار “لأن المسرح يضيء الحياة”، وتُقدم العروض على المسرح الوطني، ومسرح الرشيد، ومسرح الرافدين.

وتتنافس على جوائز المهرجان 6 عروض عراقية، و10 عروض عربية من الأردن، وفلسطين، والمغرب، والجزائر، وتونس، وسلطنة عمان، والبحرين، وسوريا، وليبيا، و5 عروض أجنبية من أوكرانيا وروسيا وإيران وفرنسا وبلجيكا.

وكرم المهرجان في الافتتاح، مجموعة من الفنانين العراقيين هم سامي قفطان، وسليمة خضير، وفوزية عارف، وخالدة مجيد، وميديا رؤوف، والمخرج مخلد راسم الجميلي، والكاتب علي عبد النبي الزيدي، ومن خارج العراق الممثلة الأردنية عبير عيسى، والممثلة التونسية دليلة مفتاحي.

وقال نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي: “في 2012 أعددنا للدورة الأولى لهذا المهرجان، وبإصرار ومثابرة من دائرة المسرح وبدعم كامل من نقابة الفنانين العراقيين استطعنا أن ننظم الدورة الثانية، وها نحن اليوم في الدورة الثالثة، والسنة القادمة في الرابعة”.

وأضاف “سيستمر المهرجان ويستمر اللقاء، رغم كل الخبطات السياسية في البلد، رغم التخبط الحكومي في دعم الفنون والثقافة، والبخل الشديد في دعم الأنشطة الفنية والثقافية في كل الحكومات المتعاقبة، لكننا نأمل أن تُفتح أبواب على مصراعيها لدعم قطاع الفنون لكي نقول إن الفن هو ثقافة الحياة وهو ثقافة المحبة”.

وبعد انتهاء مراسم الافتتاح في المسرح الوطني تم تقديم العرض العراقي “طلقة الرحمة” من تأليف وإخراج محمد مؤيد، وهو أحد العروض المتنافسة في المسابقة الرسمية.

وكان الملتقى الفكري المصاحب للمهرجان بدأ في وقت سابق من الخميس، بأحد فنادق بغداد حيث ناقش “التمسرح في الخطاب الراهن وممكنات الاستجابة والتلقي” بمشاركة الممثل والمخرج عزيز خيون.

وعلى هامش المهرجان يعقد الاجتماع الثاني لشبكة المهرجانات العربية يوم 26 أكتوبر، والذي يبحث آليات التعاون بين المهرجانات في المنطقة والتنسيق في ما بينها وتبادل الخبرات.

المصدر: الشرق للأخبار

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.