(350) مليار دولار قيمة قطاع التعلم عبر الإنترنت قبل كورونا في 2025.

كان من المتوقع أن تصل قيمة قطاع التعلم عبر الإنترنت إلى 350 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة جاءت هذه التقديرات قبل إغلاق المدارس والجامعات بسبب انتشار فيروس كورونا.

واليوم قد يتضاعف هذا الرقم بفعل إجراءات العزل التي أبقت أكثر من 1.2 مليار طفل في المنزل.

واكتسب التعلم عبر الإنترنت شعبية واسعة خلال العقد الماضي، بسبب الوفورات التي يقتنع كثيرون بتحقيقها في الوقت والجهد.

ومنذ انتشار COVID-19 ، أصبح التعلم عبر الإنترنت عصب استمرار التعليم، لطلاب المدارس والجامعات حول العالم.

وقبل أزمة كورونا، كان من المتوقع أن تصل قيمة قطاع التعلم عبر الإنترنت إلى 350 مليار دولار بحلول عام 2025 ، واليوم يتوقع الخبراء أن يتضاعف هذا الرقم بفعل إجراءات العزل التي أبقت أكثر من 1.2 مليار طفل في المنزل.

ويدل جودة العديد من منصات التعلم عبر الإنترنت في السوق على زخم الطلب.. وبعد أن تأقلمت المدارس والجامعات والطلاب مع هذه المنصات، قد يستمر نمط التعلم عن بعد حتى ما بعد كورونا.

وفي المنطقة، تضاعف عدد الطلاب المسجلين على منصة نون أكاديمي مثلاً، من ثلاثة إلى ستة ملايين طالب في مصر والسعودية خلال فترة إغلاق المدارس، وتضاعف عدد المعلمين المسجلين على المنصة بـ8 مرات ليصل إلى 33 ألف معلم خلال نفس الفترة.

وفي الإمارات، طرحت وزارة التربية والتعليم عدة سيناريوهات فيما يخص العودة إلى المدارس إحداها دمج كل من التعلم المباشر والتعلم عن بعد حتى في حالة عودة الحياة إلى طبيعتها، بنسبة 70% للتعليم المباشر و30% للتعلم الإلكتروني، بحيث يمكن الحفاظ على التطور التكنولوجي والانتقال إلى التعليم الرقمي ما بعد كورونا ، خاصة أن هناك العديد من العوامل التي تدعم ذلك، بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة 2030 للتعليم.

 

المصدر: موقع الأسواق العربية.

الرابط:  هنا

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.