127 فدانًا إجمالي مساحة “مدينة الثقافة والفن” بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، شيدت مدينة الفنون والثقافة، لتكون منبرا للفن والثقافة، لتكون العودة مرة أخرى لريادة السينما المصرية، تطور المسرح مرة أخرى، لذلك تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء العمليات الإنشائية بمدينة الفنون وآخر تطوراتها.

وتستعرض “الوطن” في التقرير التالي أبرز المعلومات عن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

– مدينة الفنون والثقافة أنشئت لتصبح منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي، وفقا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية، وتقام المدينة على مساحة 127 فدانا.

– تضم عددا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة من الموسيقى والرسم والنحت والمشغولات اليدوية وغيرها.

– تشمل المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، المسرح الصغير به قاعتان تستوعبان 750 فرضا للعروض الخاصة، إضافة إلى مسرح الجيب يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية ومكتبة مركزية تسع 6000 شخص.

– تتضمن المدينة أيضا مركز الإبداع الفني لشباب المبدعين، قاعة عرض سينمائي يتم ربطها بالأقمار الصناعية و3 قاعات للتدريب، استديو تسجيل صوتي مجهز بأحدث التقنيات.

– بها دار الأوبرا الجديدة، تعد جزءا أساسيا من مدينة الفنون والثقافة، ومن المخطط أن تكون أكبر دار للأوبرا في الشرق الأوسط، حيث تحتوي على قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2000 فرد، فضلا عن مسرحين للموسيقى والدراما، إضافة إلى مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع.

عن أهمية مدينة الفنون والثقافة، قال يونس حسن الناقد المسرحي، إن المدينة لن تكون منبرا للفن والثقافة في الشرق الأوسط، مؤكدا أنها ستكون منارة ثقافية وفنية للعالم أجمع، فهي ستعمل على رعاية الفنون والثقافة.

وأضاف حسن لـ”الوطن”، أن مشروع مدينة الفنون والثقافة فريد من نوعه، فلم تشيد أي دولة في العالم في وقت سابق مدينة خاصة للثقافة والفنون، موضحا أنها ستكون عاملا قويا في تطوير الفنون في مصر….

المصدر: الوطن

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.