(13) عملاً مرشحاً للظفر بجائزة بوكر العالمية 2021 من بين 158 رواية.

أعلنت جائزة “بوكر” الأدبية البريطانية، الثلاثاء، قائمة المرشحين التي ضمت 6 روائيين سبق لهم الفوز بالجائزة، من بينهم أدباء كبار مثل كازوو إيشيغورو، وذلك على حساب أقلام جديدة.

وحصل المؤلف البريطاني من أصل ياباني كازوو إيشيغورو (66 عاماً) على خامس ترشيحاته لهذه الجائزة الأدبية التي أطلقت في عام 1969، والتي يمكن للمؤلفين من أي جنسية التنافس عليها شرط أن يكتبوا باللغة الإنجليزية.

وفاز إيشيغورو بالجائزة في عام 1989 عن روايته “ذي ريماينز أوف ذي داي” (بقايا النهار)، كما رُشح لنيل الجائزة أيضاً سنة 1986 عن روايته “أن أرتيست فروم ذي فلوتيغ وورلد” (فنان من العالم العائم)، وعام 2000 عن “ون وي وير أورفنز” (عندما كنا يتامى) وعام 2005 عن “نيفر لت مي غو” (لا تدعني أذهب أبداً).

ورُشح الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 2017، هذه المرة عن روايته الثامنة “كلارا والشمس”، التي تقدم “رؤية بريئة بعيدة من الأنانية عن السلوك الغريب للبشر المهووسين والمجروحين بالسلطة والموقع والخوف”.

وضمت القائمة 5 روائيين آخرين سبق أن رُشحوا سابقاً للجائزة، وهم: دايمن غالغوت عن روايته “ذي بروميس” (الوعد)، وماري لوسون عن “إيه تاون كالد سولايس” (مدينة اسمها سولايس)، وريتشارد باورز عن “بيوايلدرمنت” (الحيرة) وسونجيف ساهوتا عن “تشاينا روم”.

واختارت لجنة تحكيم الجائزة المكونة من 5 قضاة 13 عملاً من بين 158 رواية منشورة في المملكة المتحدة أو أيرلندا في الفترة بين 1 أكتوبر 2020 و30 سبتمبر 2021.

ومن الروايات المرشحة، 6 نساء وكاتبان رُشحا عن روايتهما الأولى، وهو عدد متدنٍ مقارنة مع نسخة العام الماضي، التي شهدت ترشيح 8 كتّاب جُدد.

يُذكر أن الجائزة مُنحت العام الماضي، للاسكتلندي دوغلاس ستيوارت عن روايته الأولى “شوغي باين” التي تتمحور حول عائلة من الطبقة العاملة في غلاسكو تكافح الإدمان على الكحول والفقر في ثمانينيات القرن العشرين.

وسيُعلن عن أسماء المرشحين النهائيين الستة في 14 سبتمبر المقبل، قبل اختيار الفائز في 3 نوفمبر. ويحصل الفائز على مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 69 ألف دولار أميركي.

المصدر: الشرق للأخبار

الرابط: 

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.