(80) ألف كتاب بيعت في سوق تخفيضات الكتب “بيغ باد وولف – الإمارات” .

ختتم سوق تخفيضات الكتب “بيغ باد وولف – الإمارات” الذي عقد بشراكة ثقافية بين هيئة الشارقة للكتاب وشركة “بيغ باد وولف” العالمية فعاليات نسخته الافتراضية الأولى مؤخرا و التي أقيمت عبر منصة التسوق الافتراضية “نوون” محققاً مبيعات وصلت إلى 80 ألف كتاب من مختلف الحقول بتخفيضات بلغت 90 بالمائة على جميع الإصدارات.

وشهد الحدث الأول من نوعه الذي يقام خلال فترة جائحة كورونا إقبالاً كبيراً من مختلف فئات المجتمع حيث قدّم لزوّاره عناوين متنوعة لأهم الروايات الأكثر مبيعاً إضافة إلى كتب ومؤلفات في مجال الفنون والتصميم والأعمال والطهي والأعمال الموجهة للأطفال التي تشمل القصص والكتب المصورة والتعليمية وغيرها.

وأشار سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية في ظل الظروف التي يشهدها العالم يسهم في تقريب الكتاب لجميع فئات المجتمع ويسهّل من طرق الوصول إليه عبر مختلف الوسائل التقنية الحديثة .. مؤكداً أن الحدث حقّق أهداف الهيئة وغاياتها في تعزيز ثقافة القراءة وتكريس مكانة الكتاب كمرتكز أصيل لبناء وعي الانسان

وقال العامري أن الإقبال الكبير الذي شهده السوق بنسخته الافتراضية الأولى يدل على المكانة التي يحظى بها الكتاب في الإمارات العربية المتحدة ويؤكد أثر العمل المشترك والتعاون مع مؤسسات وجهات دولية لها تجربتها الناجحة في تنظيم المعارض على دعم وتعزيز حركة النشر وسوق الكتاب خاصة وأننا نتطلع لتوسيع هذه التجربة في دول وبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا مثل المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر والمغرب وغيرها من الدول .

ويجسّد السوق الذي تم تنظيمه بعد توقيع اتفاقية الشراكة بين الهيئة وبيغ باد وولف بهدف تنظيم أكبر سوق لتخفيضات الكتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سعي الهيئة وجهودها نحو دعم صناعة النشر وتسهيل وصول الكتاب لمجموعة كبيرة من القراء حول العالم.

وحقق المعرض نجاحاً كبيراً في تنوع عناوينه وسرعة توصيل الكتب وشحنها بالإضافة إلى الخيارات التي أتاحها للدفع حيث تم إيصال طلبات الشراء لجميع أنحاء الدولة بفترة لم تتجاوز 24 ساعة كما سهلت خيارات الدفع الآمنة والميسّرة عمليات البيع خلال فترة انعقاد الحدث..

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

الرابط:  

مركز جسور للدراسات والاستشارات الثقافية والتنموية هو مركز يستهدف تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات التعليم وسوق العمل والثقافة والقانون والإعلام واقتصادات المعرفة بوجه عام، وليس للمركز أي أنشطة أو أهداف أو اهتمامات سياسية أو حقوقية.